استطلاع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يظهر استقرار توقعات التضخم إلى حد كبير في يناير وتراجع الإنفاق المستقبلي بشكل كبير

أفاد تقرير من الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن توقعات الجمهور الأمريكي للتضخم على المدى القصير ظلت مستقرة إلى حد كبير في يناير، وأنه يتوقع أن تنخفض النفقات بشكل كبير في المستقبل، وفقًا لتقرير جولدن فاينانشال. ظلت التوقعات لمستوى التضخم بعد عام واحد من الآن وبعد ثلاث سنوات من الآن دون تغيير عند 3% الشهر الماضي، بينما ارتفعت التوقعات لمستوى التضخم بعد خمس سنوات من الآن إلى 3% من 2.7% في ديسمبر، وفقًا للاستطلاع. في يناير، توقع الجمهور أيضًا زيادات أكبر في تكاليف الغذاء والبنزين والإيجار والجامعة والرعاية الصحية في المستقبل، بينما ارتفعت التوقعات لأسعار المنازل إلى 3.2% من 3.1% في ديسمبر. انخفض التغيير في توقعات المستهلكين للإنفاق الأسري المستقبلي إلى 4.4%، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2021، من 4.8% في ديسمبر. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن القراءة لا تزال أعلى من المستوى الذي شوهد قبل تفشي جائحة كورونا.